كم عمر من عمري مضى وأنا غريبة
أبحث عن ملامحك الشرقية في شوارع باردة
وما كنت أدري أنك في القلب ساكنة
تنتظرين عودتي...
تلوحين لي بدلة القهوة العربية
ليسافر عبق الهيل من صحرائك الدافئة
ويضمني بحنان وحنين...
......
كم حاولت الغربة أن تعبث بهويتي
مئات المرات..وأكثر
لكنني لا إنغمست بها ولا منك سرقتني...
حملت أصالتي صولجان عز وفخر...
بك عالياً..رفعت رأسي...
بالكادي والعنبر عطرت نفسي
وكنت دائماً كأنفاسي في صدري...
......
عدت إليك..وما أحلى الرجوع إليك
كأنني لم أغب عنك يوماً
أنت هويتي وأصلي وعزي
أرض أجدادي ولك أهدي حاضري ومستقبلي...
فضميني بأصالتك..مع كل ضمة سأطلب المزيد
فعاشقة مثلي لا تكفيها ضمة واحدة
يحق لي الطمع بحبك يا أرضي...
0 التعليقات:
إرسال تعليق